هجوم بالسكين في بريمن: هجوم عنصري على أطفال في كشك!
هدد رجل يبلغ من العمر 72 عامًا الأطفال في فيجيساك بسكين؛ وتحقق الشرطة في قضايا العنصرية والعنف.

هجوم بالسكين في بريمن: هجوم عنصري على أطفال في كشك!
في 18 سبتمبر 2025، الساعة 10:25 صباحًا، وقع حادث في الكشك الواقع في Vegesacker Bahnhofsplatz في بريمن. وقف رجل يبلغ من العمر 72 عاما في طريق مجموعة من عشرة أطفال وشباب تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما وهاجمهم بإهانات عنصرية. لم يكن الأمر يتعلق بالكلمات فقط: فقد هدد الرجل بسكين الشباب الذين كانوا يقفون بسلام في الكشك.
كما ذكرت Bild، تم تنبيه الشرطة وتمكنت من الوصول إلى مكان الحادث بسرعة. وتم التغلب على الرجل العدواني واعتقاله مؤقتا. وعندما فتش الضباط حقيبته، عثروا على سكاكين مطبخ. ولحسن الحظ، لم يصب الأطفال والشباب بأذى، لكن الحادث يسلط الضوء على الواقع المثير للقلق الذي أصبح موضع التركيز مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة.
العنصرية في التركيز
العنصرية تأتي بأشكال مختلفة، سواء كانت إهانة أو تمييز. وينص القانون الجنائي (StGB) على عقوبات واضحة لمثل هذه الأفعال العنصرية. كما يوضح موقع Focus، يمكن معاقبة الإهانات العنصرية بالسجن أحكام تصل إلى خمس سنوات تصبح. وتحظى الفقرتان 130 (التحريض على الكراهية) و185 (الإهانة) بأهمية خاصة في هذا الصدد. تعتبر الإهانات التي تستهدف العرق أو الأصل جرائم خطيرة لا تتم ملاحقتها قضائيًا فحسب، بل تشكل أيضًا ضغطًا كبيرًا على المناخ الاجتماعي.
إن الأساس القانوني لمحاكمة الجرائم العنصرية واضح، ولكن خارج نطاق القوانين، هناك حاجة إلى تدابير وقائية وتثقيفية. تعتبر المبادرات الرامية إلى تعزيز التكامل والتنوع ضرورية للحد من التوترات الاجتماعية التي تنشأ عن العنصرية. ويتم تقديم الدعم لضحايا الإهانات العنصرية من خلال مراكز المشورة وحملات التوعية.
الإطار القانوني لمكافحة العنصرية
وفقًا لـ Juraforum، فإن القانون الأساسي في ألمانيا يعمل بنشاط ضد العنصرية. تحمي المادة 3 جميع الأشخاص من التمييز على أساس الأصل أو لون البشرة أو المعتقد. وينعكس ذلك أيضاً في الأنظمة القانونية التي تعمل على حماية الأقليات وإدانة العنصرية بمختلف أشكالها. ويكمل القانون العام للمساواة في المعاملة (AGG) هذه الحماية القانونية من خلال حظر التمييز على أساس الأصل العرقي أو الإثني في قانون العمل وغيره من المجالات.
قد تبدو حادثة بريمن وكأنها حادثة معزولة، لكنها تذكرنا بأن العنصرية والتمييز لا يزالان موجودين في مجتمعنا. والأمر متروك لنا للعمل معًا ضد هذه الاتجاهات والمساهمة في مجتمع أكثر تسامحًا.