بريمن في حالة صدمة: رجل مخمور يؤدي التحية لهتلر ويهين عائلته
في 27 سبتمبر 2025، ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 25 عامًا في بريمن بسبب تصريحات معادية للإسلام وأداء تحية هتلر.

بريمن في حالة صدمة: رجل مخمور يؤدي التحية لهتلر ويهين عائلته
وفي منطقة سيبالدسبروك في بريمن، أحدثت حادثة انتهكت النظام الأساسي للديمقراطية الحرة ضجة. وفي مساء يوم الجمعة، وتحديدًا الساعة 6:50 مساءً، ردد رجل يبلغ من العمر 25 عامًا شعارات معادية للإسلام وأدى تحية هتلر. وقام الشهود الذين شاهدوا الحادث في شارع Vahrer Strasse بإبلاغ الشرطة على الفور. وقبل الحادثة، كان الشاب قد أهان امرأة ومعها طفل صغير، ما جعل الوضع أكثر تفجرا.
وعثر الضباط على الرجل مخمورا بشدة في سوبر ماركت قريب وألقوا القبض عليه. وتم نقله إلى مركز الشرطة حيث تم طلب عينة دم. ووجهت اتهامات ضد الرجل لاستخدام لوحات ترخيص منظمات غير دستورية والقيادة تحت تأثير الكحول. ويستمر التحقيق والسلطات مدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا النوع من التطرف. Newsflash24 يقدم تقريرًا عن هذه الحادثة والعواقب الجنائية المرتبطة بها.
تزايد القلق بشأن جرائم الإسلاموفوبيا
ولكن هذا الحادث في بريمن هو بمثابة عرض لمشكلة أكبر. وفقا للإحصائيات المنشورة على موقع Statista، فإن الجرائم المعادية للإسلام في ألمانيا وصلت إلى مستوى مثير للقلق. وفي الفترة ما بين 2017 و2024، تم تسجيل العديد من الجرائم الموجهة ضد الإسلام والمسلمين. وهذا يتناسب مع صورة تتميز بزيادة عامة في الجهود المتطرفة.
وفي عام 2023، أفاد المكتب الاتحادي لحماية الدستور بوجود 27200 شخص في صفوف الإسلاميين، وهي قيمة لم تتغير تقريبًا مقارنة بالعام السابق. لكن المشهد السلفي يشهد نشاطا متزايدا، خاصة على الإنترنت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي الخدمة الاستشارية للشرطة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن لعامة الناس والمؤسسات المسؤولة أن يتفاعلوا مع هذه التطورات.
التصرف بدلا من المشاهدة
الحادث الذي وقع في سيبالدسبروك هو بمثابة دعوة للاستيقاظ. وخاصة في الوقت الذي يبدو فيه أن الاستقطاب الاجتماعي يتزايد، فمن المهم اتخاذ إجراءات فعالة ضد جميع أشكال التطرف. ولذلك فإن مكتب حماية الدستور يعطي تفويضًا واضحًا للعمل: يجب أن تكون الأولوية للتعليم والوقاية. ومن الأهمية بمكان أن يكون لسكان بريمن وخارجها يد جيدة في مكافحة مثل هذه الاتجاهات.
ويظل الموضوع حاضرًا وذو صلة، ونحن كمجتمع مدعوون إلى إعلام أنفسنا بالمخاطر والحلول واتخاذ خطوة معًا نحو مستقبل أفضل وأكثر تسامحًا.