القتل في عيادة بريمن: أصوات في الرأس أدت إلى الجريمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حادثة مميتة في مستشفى الطب النفسي في بريمن-أوست تثير تساؤلات حول المرض العقلي والفقه.

Ein tödlicher Vorfall in der Psychiatrie Bremen-Ost wirft Fragen zu psychischen Erkrankungen und Rechtsprechung auf.
حادثة مميتة في مستشفى الطب النفسي في بريمن-أوست تثير تساؤلات حول المرض العقلي والفقه.

القتل في عيادة بريمن: أصوات في الرأس أدت إلى الجريمة!

في تحول مأساوي في تاريخ عيادة بريمن أوست، قُتلت زميلة سكن لامرأة تبلغ من العمر 42 عامًا تبلغ من العمر 62 عامًا في جناح الطب النفسي في 24 ديسمبر 2024. ويشتبه الآن في أن المدعى عليه بارتكاب جريمة قتل غير متعمد، وخلفية هذه الجريمة تلقي نظرة عميقة على التحديات المعقدة والقاتمة في كثير من الأحيان للأمراض العقلية. عالي ساعي فيسر كان المدعى عليه يعاني من اضطراب الحدود واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وقد قرر الخبراء الطبيون أن هذا "اضطراب مستمر" يزيد من خطر وقوع جرائم مماثلة. وقبل الحادث المميت، حاولت المرأة خنق زميلتها في السكن بوسادة قبل أن تخنقها في النهاية. تم تسهيل هذه الأحداث الدرامية من خلال الاضطراب الذهاني الحاد الذي يعاني منه المتهم أثناء ارتكاب الجريمة، مما أدى إلى انخفاض كبير في مستوى الذنب.

دور اضطراب ما بعد الصدمة

إن اضطراب ما بعد الصدمة الذي تم تشخيص إصابة المدعى عليه به معروف جيدًا في المجتمع الطبي. ويمكن أن يحدث استجابة لأحداث حياتية مرهقة للغاية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بمجموعة متنوعة من الأعراض. كما في المجلة الطبية والتي تم وصفها، تشمل ذكريات الماضي الشديدة، وسلوك الإبطال، والتبلد العاطفي. يمكن أن تؤثر هذه الأعراض بشكل كبير ليس فقط على حياة المصابين، ولكن أيضًا على من حولهم.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تشير إلى أن خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة يزداد بشكل ملحوظ مع حدوث صدمة متعمدة، مثل سوء المعاملة الشديد. وجاء في تقرير نفسي للمتهمة أنها لا تستطيع السيطرة على الغضب والكراهية خلال مراحل الذروة الانفعالية. يعد هذا السلوك غير المنضبط والعدوان المرتبط به من الخصائص النموذجية للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية شاريتيه يحدد.

العملية والخطوات التالية

المحاكمة، التي بدأت في منتصف يونيو/حزيران ومن المتوقع أن تستمر في 14 أغسطس/آب 2025، يمكن أن تنتهي بوضعه في قسم الطب النفسي الشرعي. وكانت المتهمة قد أعلنت قبل ارتكاب الجريمة أنها تريد قتل شخص ما وأبلغت الشرطة، إلا أنه لم يتم تصديقها. وبعد الحادث، ظلت هادئة وتوجهت إلى ممرضة الجناح، مما يدل على مدى تعقيد الوضع.

ويتجلى التحدي المتمثل في التعامل مع الأمراض العقلية بوضوح في هذه الحالة. وهناك حاجة ماسة إلى الخيارات العلاجية، ليس فقط لتحسين حياة المتضررين، بل وأيضا لتقليل المخاطر التي يشكلونها. ويبقى أن نأمل أن يتم تصميم التدابير المستقبلية بحيث تكون وقائية وعلاجية على حد سواء من أجل تجنب مثل هذه المآسي.

Quellen: