يوم مناهضة الحرب: بريمرهافن تتذكر الضحايا، وبريمن تثبت!
فعاليات تذكارية بمناسبة يوم مناهضة الحرب 2025 في بريمرهافن وبريمن: وضع إكليل من الزهور، ومظاهرات حول الحرب والسلام.

يوم مناهضة الحرب: بريمرهافن تتذكر الضحايا، وبريمن تثبت!
1 سبتمبر 2025 هو يوم للذكرى والتحذير في بريمن. أقيمت فعالية تذكارية مؤثرة في بريمرهافن في منتصف النهار، حيث قام اتحاد نقابات العمال الألماني (DGB) ولجنة مقابر الحرب الألمانية بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري أمام الكنيسة الكبرى. وكانت المناسبة هي يوم مناهضة الحرب، الذي يتم الاحتفال به رسميًا منذ عام 1957 لإحياء ذكرى أهوال الحرب العالمية الثانية ولفت الانتباه إلى مخاطر الحرب والعسكرة. بوتن وداخل تشير التقارير إلى أنه بالإضافة إلى مراسم وضع إكليل الزهور، كانت هناك أيضًا مظاهرة في بريمن ركزت على قضايا التجنيد الإجباري وعواقب الحرب.
ومع مقتل أكثر من 200 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم بسبب الصراعات، وأغلبها في أوكرانيا والشرق الأوسط، تعمل إدارة الأمن الداخلي على شحذ المناقشة حول نظام السلام والأمن في إطار الأمم المتحدة. وفي هذا السياق، يشير قانون DGB إلى مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وحقوق الإنسان، والتي أدت بشكل كبير إلى تأسيس الأمم المتحدة قبل 80 عامًا. دي جي بي ويؤكد أن الوقت قد حان لتعزيز المبادرات الدبلوماسية وإنهاء سباق التسلح.
الأحداث والمطالب الحالية
يعد الحدث التذكاري اليوم والأنشطة المصاحبة له جزءًا من مجموعة واسعة من الأنشطة المخطط لها في بريمن. نظم مجلس اللاجئين في بريمن مظاهرة ذلك المساء في الساعة 6:30 مساءً. التي تناولت العواقب الإنسانية للحروب والحشد العسكري. وهذا يدل على أن قضية السلام ليست مجرد اعتبار تاريخي، بل هي أيضا واقع حالي وعاجل. إن المطالبات بنزع السلاح والالتزام الواضح بسياسة السلام أصبحت أعلى من أي وقت مضى.
وفي سياق أوسع، يتم تناول الجدل الدائر حول إعادة تقديم الخدمة العسكرية، وهو ما يعتبره الكثيرون خطوة إلى الوراء نحو التوجهات العسكرية. إن الانتخابات الفيدرالية على الأبواب، والمواقف السياسية بشأن هذه القضية مهمة بالنسبة لقرارات تصويت المواطنين.
معنى يوم مناهضة الحرب
يستخدم يوم مناهضة الحرب، الذي يعود تاريخه إلى الحملة التأسيسية لجمعية السلام الألمانية، يوم الأول من سبتمبر التاريخي لتذكر فظائع الحرب والدفاع عن سياسة السلام على المدى الطويل. تعود فكرة مثل هذا اليوم التذكاري إلى القرن التاسع عشر، وقد تم إحياؤها مرارًا وتكرارًا مع مرور الوقت. كيف ويكيبيديا يوضح أن اليوم المناهض للحرب أطلقته DGB، بعد عام واحد من إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا.
وفي ضوء الصراعات العالمية والخطاب بين القوى الكبرى، فإن قانون الدفاع الألماني لا يدعو إلى تعزيز القدرات الدفاعية في ألمانيا وأوروبا فحسب، بل يدعو أيضا إلى العودة إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة. إن الإنفاق على الأسلحة الذي يأتي على حساب المخاوف الاجتماعية لا يؤدي إلى الإضرار بالقدرات الدفاعية فحسب، بل وأيضاً باستقرار الديمقراطية.
وفي وقت يتسم بعدم اليقين، يظل صوت السلام والتعاون ضروريا. إن يوم مناهضة الحرب اليوم يذكرنا بأن تجنب الصراعات المستقبلية لا يتطلب أبدا ما يكفي من الأسلحة، بل يتطلب دائما قدرا كافيا من التفاهم والدبلوماسية.