نقاش إطارات بريمن ذو الماضي الحافل بالقسوة على الحيوانات يسبب الصدمة!
تتم محاكمة رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من بريمن بتهمة تقطيع أكثر من 260 إطارًا بعد إدانته بالقسوة على الحيوانات.

نقاش إطارات بريمن ذو الماضي الحافل بالقسوة على الحيوانات يسبب الصدمة!
صدمت حادثة مروعة حقًا مدينة بريمن: ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عامًا في نهاية الأسبوع بعد أن مزق إطارات أكثر من 260 مركبة. وتفترض الشرطة والنيابة العامة أن المشتبه به مسؤول عن تمزيق إطارات حوالي 300 سيارة، مما تسبب في أضرار جسيمة. وتقدر الأضرار الناجمة بنحو مليون يورو تقريبا، حيث فقدت العديد من المركبات عدة إطارات في وقت واحد. من يظن أن هذه الحادثة كانت حالة معزولة فهو مخطئ: حسب معلومات من أنينوفا لسوء الحظ، فإن فضائح الرفق بالحيوان مثل هذه ليست غير شائعة.
بالنسبة للمتضررين، لا يعني هذا فقدان الإطارات فحسب، بل يعني أيضًا ارتفاع تكاليف قطع الغيار والتجميع وربما خدمات القطر، والتي يمكن أن تصل إلى ستة أرقام. تحذر شركة ADAC Weser-Ems أيضًا من أنه يتعين علينا جميعًا أن ندفن أنوفنا عميقًا في الرمال عندما يتعلق الأمر بوثائق التأمين: إن زيادة مثل هذه الحوادث يمكن أن تؤدي إلى زيادة أقساط التأمين للجميع في بريمن.
تاريخ المشتبه فيه
خلفية ثقب الإطار المشتبه به مخيفة تمامًا مثل أفعاله الأخيرة. وفي عام 2006، أدين بالقسوة على الحيوانات بعد أن طعن أربعة عجول في بطنها، مما أدى إلى نفوق حيوانين وإصابة ثلاثة خيول. وأدت هذه الأحداث إلى تصنيف المحكمة الإقليمية له على أنه غير مؤهل في مايو/أيار 2007 وإرساله إلى مصحة نفسية. وبعد عشر سنوات في مستشفى للأمراض النفسية، تم إطلاق سراحه في عام 2017 بعد أن أكدت التقارير أنه لا يمكن توقع ارتكاب المزيد من الجرائم منه.
على الرغم من أن الرجل لم يصبح واضحًا منذ إطلاق سراحه، إلا أن ظلالًا غير مرئية تتبعه: قامت الشرطة بتقييم تسجيلات الفيديو ومعلومات الشهود للتعرف على المشتبه به. وعندما تم القبض عليه، تم توضيح أنه تم اعتقاله في أوسترهولز-تينفير بالقرب من بحيرة بولتن. كما تم تفتيش شقته في بريمر نويشتات، لكن المحققين لم يقدموا بعد أي معلومات حول الدافع المحتمل للجاني.
ردود الفعل على الحادثة
ومع استمرار التحقيق، من المأمول ألا تقع مثل هذه الحوادث في المستقبل. إن حقيقة استهداف شخص لديه مثل هذا التاريخ الخطير مرة أخرى من قبل سلطات إنفاذ القانون تثير تساؤلات. وقد قام مكتب المدعي العام في بريمن باحتجاز الرجل، وتجري المزيد من التحقيقات لتوضيح التسلسل الدقيق للأحداث.
ويلقي الحدث أيضًا نظرة فاحصة على معاملة المجرمين المصابين بأمراض عقلية، خاصة عندما يتعلق الأمر برعاية الحيوان. إن مثل هذه الحوادث مهمة ليس فقط للمتضررين، ولكن للمجتمع ككل، حيث لا تزال فضائح الرفق بالحيوان مشكلة واسعة النطاق.
لا يمكن لشعب بريمن إلا أن يأمل أن نتمكن قريبًا من التحرك نحو أوقات أكثر هدوءًا وأن مثل هذه الأعمال المروعة ستصبح شيئًا من الماضي. تظل الشرطة ملتزمة وتبذل كل ما في وسعها لتوضيح الخلفية واستعادة السلامة لجميع الأشخاص والحيوانات.